أفادت المعلومات التي نشرتها منظمات حقوق الانسان في أيار 2023، بأن إدارة سجن الأحواز المركزي، سجن شيبان، تتعمد الامتناع عن معالجة النزلاء في السجن، خاصة السجناء الأحوازيين من المعتقلين السياسيين منهم.
وقد جاء في التقرير الذي نشرته المنظمات الحقوقية معلومات عن حالة بعض السجناء وفق ما يلي:
1. جابر صخراوي: سجين أحوازي يعاني من مرض «إم إس» شهدت حالته الصحية تدهورا جديا في اليومين الأخيرين حتى جعل يتقياء دماء. هذا ولم تسمح الإدارة إلا بنقله إلى مستوصف طبي لا يتوفر فيه ممرضا، ثم سارعت بعد مكوثه ليلة في هذا المستوصف إلى إعادته سجن شيبان، ثم إلى زنزانته.
2. علي صياحي: مصاب بداء السكري وأمراض قلبية مزمنة، عانى في الفترة الأخيرة من نوبات قلبية مستمرة، شهد هو الآخر تدهورا صحيا كبيرا.
3. عبدالإمام زائري: يعاني من مرض تضخم البروستات ويشهد تدهورا صحيا منذ فترة ليست بقليلة.
4. محمد علي العموري: يعاني من التهاب الجيوب الأنفية، وتدهور في الرئتين إثر عمليات التعذيب الممنهجة في الإستجوابات اليومية التي تعرض لها منذ أسره، وقد مُنع هذا الأسير عن الإجازة المرضية.
5. علي الحلفي: وهو بحاجة إلى إجراء عملية جراحية عاجلة على ركبته.
6. غلام حسين الكلبي: وهو يعاني من مختلف الأمراض، نظير عدوى الأذن، وتسوس الأسنان.
7. السيد مختار ألبوشوكة: وهو يشهد تدهورا مستمرا في صحته بعد إصابته بفتق البطن وعدم وصول العلاج اللازم له.
بالاضافة الى السجين علي السويدي المعتقل منذ العام 2018م وبحسب الاخبار التي وردت من عائلته وذويه انه يعاني من التهابات في الكلي وبات يتفاقم الالم بسبب المياه الملوثة التي يتناولها في السجن، مما ادى الى تكاثر الحصو في الكلى وبالرغم من التهابات المزمنة وتدهور حالته الصحية، فقد رفضت سلطات السجن مراراً طلباته من أجل نقله لتلقي العلاج خارج السجن.
هذا وتفيد المعلومات بأن جميع الطلبات المرفوعة من السجناء وذويهم، للحصول على إجازة مرضية، أو النقل إلى المشافي، أو إيصال الأدوية اللازمة، وُجهت بالرفض من جانب إدارة هذا السجن، والعنبر الخامس المخصص للأسرى (السجناء السياسيين) وتشدد مسؤلين استخبارات السجن.