المقدمة:
تعتد الدراسة مدخل تنظيري في الثقافة الأحوازية بصفة الخصوص، ومدخل إلى فلسفة الثقافة بصفة العموم، في الأول ندرس المتسع الإقليمي الأحوازي التمهيد والإلزامات والأسس الجوهرية المطلوبة من واقع فلسفي (الإسلام ــ الغرب ــ العرب) وبناء على هذا الاعتبار ستجيب الدراسة على ماهية الثقافة ومنشؤها من مواقف وآراء متعددة، وهذا أولا؛ ثم تُجيب ثانيا عن هذا السؤال: من واقع الثقافات العالمية والوطينة أو الثقافة المؤيرنة والتفرسن الذي يتسع يوميا وتتفنن في السلائق والقابليات والإدراكات ويعتزم نقض ثقافة الدين (الإسلام التقليدي) وثقافة الشعوب غير فارسية؛ الشعب العربي الأحوازي ؟ كيف يمكن لنا الثبات وعدم الاستجابة أو السكون والاستقرار تجاه ما ينظر ضد (الوجود والحضور) الأحوازي؟ ولو حللنا رباط واقع الدين والثقافة في الأحواز نحن أمام أسئلة لا يسع المجال لإلقاءها؛ منها: كيف لنا أن نؤسس من واقع رباط الدين والثقافة مستقبل الثقافة المعتدلة للمتدين ــ المؤمن الأحوازي؟ كيف لنا أن نحافظ من واقع الثقافة الأحوازي على أحد أجزاءه وهو الدين (الإسلام العربي) الذي تعتقد به شرائح أحوازية ؟ وواضح إن لم يتم دراسة ما تقدم من منظورات عدة كفلسفة الثقافة ومواقف العلوم الإنسانية لا يمكن الاجتهاد على أن بإمكاننا تحقيق الغاية بالتوالي في الجهة التي نحن فيها الآن (الوجود والحضور الأحوازي) والثبات قبال (الأيرنة) و(الفرسنة) أو الحفاظ على ما أدى إلى ديمومة وجودنا بماهيته العامة وهويته الخاصة في الأحواز حتى اللحظة.
والتفاوت الاجتماعي، فإنها الفئة الوحيدة القادرة على تسيير دوالب الدولة أو إدارة السلطة، مادامت تتوفر على مؤهلات استثنائية، مثل: العلم، والذكاء، والعمل، والتقنية، الأحوازية، تميزه عن حياة الشعوب المتواجدة في إيران وبمضاعافات عن روح المجتمع الفارسي. وهذا ما يجعل التمايز دوما وذلك لأن الثقافة أساسا شرطها الاختلاف. والآن فإن ثقافتنا مع الحفاظ على ماهيتها وهي تتعرض إلى حركة مؤيرنة نقضية لقد استطاعت أن تستمر بتناسق طولي وعرضي ترد أحيانا على اعتدادات إيران وتلزم الثبات حين آخر منذ (1925 – … م) وقد تجاوزت مرحتلي البهلوية الأولى والثانية وحاليا تشتبك مع منظومة رجعية دينية وأن الأخيرة بلغت مستويات من غاياتها ضدها بالممنوع المحظور والقرارات التي تعمل عليها مؤسسات الدولة المعنية بإعادة صياغة الهوية الإيرانيزمية. وقد مرت الثقافة الأحوازية في عهد الإسلام حتى اللحظة بالمراحل التالية:
ما الثقافة وما التقاليد الأحوازية؟
أعني من الثقافة الأحوازية العربية كما يعرفها الفيلسوف هردر (Johann Gottfried Von Herder 1744 – 1803: (مجموعة المظاهر المعنوية، والإبداعات الأدبية والفنية والأيديولوجية المتسلطة التي تكوّن واقعا معينا بديعا شعبويا في فترة معينة .. التي بإمكانها أن تساعد على ظُهران مجتمع ما(١). وموقفي الأحوازي القومي هو أن الثقافة الأحوازية لها من السنادات الخليجية المشتركة في أغلب مناطق الأحواز ما يجعلها على تجانس مع ماهية الثقافة الخليجية، فنحن مثلا عندما نتحدث عن اللهجة الأحوازية الغالبة نراها لا تشبه السورية ولا اللباقة واللهجة العراقية ولا نفهم اللهجة المصرية بسهولة وأشد عسرا علينا المغربية والجزائرية ولا نتناسق معها إطلاقا، بينما لهجتنا فيها مفردات عربية أصيلة من قلب الجزيرة العربية لحد الآن تستعمل في الخليج العربي (٢) وغير هذه الموضوع مما يتطلب دراسات منها الأنثربولوجيا الوصفية من جديد.
إن تسالمنا أن الثقافة شكل من الواقع الاجتماعي الإنساني، فعلينا عندها أن نجهتد في واقع الثقافة نفسها لكي نرى إن بإمكاننا الإحاطة بهذا الواقع، والذي يتحول إلى واقع مشروط بعد هذا، بحسب ما يضاف له من إضافة مجتمعية كإضافة مجتمع الأحواز إليه مثلا (الثقافة الأحوازية). وقد بينا في دراسات سابقة (٣) بالاعتبار الفلسفي أن الثقافة لا تعني الجانب الحضاري وحده وإن أصبح بالوقت الحاضر ترى الفهامة الإنسانية لا فرق بين الثقافة والحضارة بينما التمايز بيّن ومجلو في متسع المداقة الفكرية ــ التحليلية.
وفي طوال التحليل لمفهومي الثقافة والحصارة، بالإمكان أن نقسم الثقافة إلى الثقافة الذاتية والموضوعية، وعندها نكون قد أحطنا بمستويين هما: المستوى الثقافي الذاتي (٤) ، أي: ما لا يقبل صرف الإضافة من الأشياء الخارجية وإنما يتطلب الانفعال وشروط القابل، ويساوي التثقيف الروحي والتربية النفسية والتكامل بواسطة مجموعة اكتسابات ومعارف ومعقولات وأخلاق (معاني الأدب والعقل والإدراك ومعاني الأمور المعنوية) ؛ تمكّن الإنسان من الكمال والقيم العليا والمبادئ السامية؛ والمستوى الثقافي الموضوعي (٥) أي: أن الثقيف يحصل بسبب العلاقات والرباطات الخارجية القائمة بينه وبين الذات بواسطة العادات والتقاليد والطقوس والشعائر العرفية التي لا دخل للمعرفة فيها.
فالثقافة إن كانت كما نراها اتحاد بين وجودين معنويين لهما ظهران على مستوى الفرد (ذات الإنسان) والمجتمع ( العادات والتقاليد والطقوس والشعائر العرفي) نستنتج أن أسس الثقافة: كالمعنوية والتكامل والإنسانية تتجلى مصاديقها الأسمى في المجتمع. وقد بدا لي من واقع الثقافة العربية الأحوازية أن هذه الثقافة لها السنادات الآتية:
الثقافة العرفية: السلوك الاجتماعي بكلا قسميه المقبّح والمحسّن في أعمال شرائح أحوازية معينة أو قد يكون السلوك صفة غالبة على المجتمع الأحوازي.
العادات الشعبية: كارتداء الزي والأغاني الفلكورية والألعاب والطبائع الموروثة. واستطرادا على هذا الاعتبار التحليلي نحتاج إلى أن نخصص إبانة عن الأسس الثقافية الأحوازية لنرى أن الثقافة في طبيعيتها لها إسناد للوجود العربي الأحوازي في إقليم الأحواز بصفة خاصة منجزات تضاد الأيرنة القومية والتفرسن اللتين تعمل عليها مؤسسات الدولة بلا مداراة ولا محاباة ضد شعب الأحواز ومتعلقاته الحضارية والثقافية معا. وفي الواقع أننا نشهد الأسس الآتية للثقافة: الأحوازانية الثقافية القومية: ويراد منها الأساس الفاعل ضد نظرية التفرسن والإيرنة والأيديولوجيات القومية الإيرانية. الدينانية العربية : (الإسلام العربي) وهو الذي لا يتفق مع تفاصيل الإسلام المؤيرن (الإسلام المحمدي الخميني!) ولو أنها قد تقللت في أربعة عقود متقدمة. العربانية الثقافية: ونعني بها التفكير بالمعاني العربية لدعم أو إسناد أو تأسيس ثقافة أحوازية معينة، وإنتاجها كأعمال باللغة العربية.
ومن جهة يمكن القول إن تحليل هذه الأسس يوجد الإلزامات التالية:
- ضرورة التعميم والإقبال الأحوازي على الأسس ؛
- 2ـ الاقتناع بها دونما أي استدلال علمي ــ فلسفي ــ فكري لإثباتها للأحوازي؛
- لم تحدث هذه الأسس بزمن معين ومكان معين.
وأما التقاليد الأحوازية: أعني بها الآداب والمراسم والطقوس الخاصة بالسلوك الأحوازي التي توفرت نتيجة المشاركات الوطنية ــ الهوياتية أساسها البنية المشترك في السلوك والمعتقدات العرفية والتي بعضها على ترابط بالطقوس والآداب والمراسيم المنتقلة إلينا من العهود العيلامية؛ سلوك ومعتقدات الخاصة بالأرض العيلامية العربية ذات حضارة ضاربة في تخوم الــ485 ق.م أي بما يقترب من الـ6000 عام حتى اللحظة ومن أقدم وأهم حضارات الشرق في شمال سواحل الخليج العربي كانت في مقايضة مع ثقافات ما بين النهريم كالسومرية والبابلية.. ولا تزال في تضاد مع الثقافة الإيرانية. وبحسب المتتبع أن يقف عند حضارة سوسيانا (٥) أو سهل شوشيانا عاصمة المملكة العيلامية (٧) ليقف على التقدم في العادات والطقوس والمراسيم والآداب الحضارية والثقافية المنعكسة في المستوى العمراني والاجتماعي والديموغرافي الدالة على وجود ثقافة عيلامية لا فارسية وسومرية ولا آكادية. وهذا بالسنة إلى ما قبل العصر الميلادي. وأما منذ عصر العرب والإسلام ( 6 ــ 20 م) في الدولة الأموية حتى العصر العباسي ، ثم العصر المغولي ثم العصر المشعشعي ثم الكعبي قمة الثقافة الأحوازية.
وأما عن العادات العادات العربية الأحوازية فهي قانون ملزمٍ لكل أحوازي؛ لأن الأحوازي (لا يختلف في عاداته وتقاليده عن الشعب العربي في أي قطر من الوطن العربي الكبير فالكرم من أهم خضالة إلى جانب الطياع السليمة والأخلاق الإنسانية الرفيعة ، فالغريب لديهم معزز والنزيل عندهم محترم وامارة النجابة العربية ظاهرة ودلائل الشيم عليهم باهرة ومازال القبائل العربية متمسكلة بعاداتها وتقاليدها التي ورثتها عن الأسلاف والنخوة العربية باقية والتفاخر بالانساب والاهتمام باقتناء الخيل والسلاح ةتعليم الفروسية والرماية وتنشءة الأولاد الصغار على هذه الصفات الحميدة (٨) ويكشف غوردون لوريمر (john gordon lorimer 1914-1870 ) في تقاريره سنوات 1903 ــ 1915م عن طبيعة العادات في ساحلي الخليج العربي الشمالي والجنوبي المشتركة أن العادات لا تختلف بين القرى والأرياف الأحوازية (ساحل الشمال) ودول الخليج الشقيقة (= ساحل الجنوب) الحاضرة: (ليس هناك فرق بين سكان المدن وسكان القرى فالجميع خاضعون في مظاهرهم وعلاقاتهم للعرف القبلي، ونفوذ شيوخ القبائل يسود في الريف والمدينة على السواء. (٩)
وبالإمكان هذا القول أن هذه الإبانة والتي أكاديميا تعتد أنثربولوجيا وصفية تكشف أن العادات المتّبعة منذ القديم وحتى الآن، عادات أحوازية أصيلة مشاركة في جغرافيا خيليجنا العربي كالحنة قبل العرس والكسوة والجهاز وأن يتحمّل العريس أثاث البيت بأكمله، ويقوم أهل العروس بشراء أمور الجهاز المدفوع من قبل العريس، أو تغسيل الميّت وتشييع جثمانه وطقوس دفنه الاجتماعيّة مع كيفية التعزية فيه حيث يكون النسوة في بيت المتوفى والرجال في مكان مخصص ولباس العزاء أسود موحد. وهذه عادات وتقاليد عربية أصيلة لم تتغيّر على مر السنين مهما تقدمنا وبقيت صامدة في وجه المحتل الفارسي وكذا عادات التحرّر والانصهار الاجتماعي كونها عادات متوارثة وتنقل بالتعليم والتلقين من الآباء إلى الأبناء، حتى أن التعليم المدرسي المطبق باللغة الفارسية والآداب الفارسية لك يتمكن من تدميرها لأنها العادات الأم في الوطن الأم: الأحواز العربية.
التناسق بين الثقافة والتقاليد
والآن في طوال ما تقدم، يتضح أن بين العادات والمراسيم والطقوس العرفية.. الأحوازية وبين نظرية الثقافة الأحوازية أية تناسق مبرر أو ما يمكنني أن أشير على أن بين الثقافة والعادات ترابط الخصوص وهي العادات وبالعموم وهذا التحليل للترابط ضروري لكي لا تتفكك الثقافة العربية الأحوازية. وذلك أن العادات كشرب القهوة البنية (١٠) جزء من الثقافة ولا تقتصر الثقافة الأحوازية عليها ولا شاكلتها إطلاقا. والذي أريد أن أوضحه بتعبير أكثر سهولة أن بينة الثقافة في جزء منها هي العادات والمراسيم والطقوس العرفية والطبائع الأحوازية غير المادية.
ما الاستجلاب الثقافي ــ العاداتي (الثقافة الأجنبية الفارسية والعادات) ؟
لقد تمت الإبانة عن أسس الثقافة الأحوازية قبيل قليل، ولا باعث لإعادتها الآن، وبناء على هذا الاعتبار تبقى مسألة في متعلق البحث عن ثقاقتنا وهي أن نتيجة الجوار والاحتلال والتعليم والإعلام.. الإيراني من الطبيعي أن يحدث نوع من العزو والاستهداف تجاهنا، وقد خصصت للمسألة دراسة بينت فيها آليات الحفاظ وآليات التنمية، ولو أن التنمية الثقافية عسيرة التطبيق بسبب الفروضات الأمنية المشددة التي تتصرف فيها مع الثقافة العربية الأحوازية ونشطاءها مع يعني لزوم المضاعفة في الجهود لكسر هذه الفروضات اللإنسانية. وفي الواقع إضافة إلى الإجرائيات هناك غزو تسعى إليه مؤسسات الدولة لطمس ثقافتنا يراد تطبيقه في المجال الاجتماعي الأحوازي لا نجد غير مصطلح الغزو بديلا له؛ لأن حمولته لا صلة لها بالحفاظ على الثقافة العربية الأحوازية ولا التنمية الثقافية.
وتمكن حولة هذا الغزو في الآداب والمراسيم والعادات والطباع المجوسية ــ الإيرانية والتي تسمى في الفارسية: (جشن نوروز و چيدن سفرة هفتسين، چهارشنبه سوري و آيين شب علفه در آخر سال، شب يلدا و برخي آيينهاي ديگر.. بازماندة آداب و رسوم ايرانيان پيش از اسلام است (١١). وبناء على هذا الاعتبار فإن مناسك إيران القومية ـــ الثقافية خليط من المجتمع المجوسي البائد، من الضروري التنوير الثقافي الأحوازي ضدها لكي لا تتنفذ في أسس الثقافة والعادات والتقاليد والطبائع العربية التي أورثناها من واقع السلالة العربية ومتعلقاتها على مر العصور.
صراعنا الثقافي ــ التقاليدي مع نظرية الأيرنة
بناء على الاعتبارات التي تقدمت في ماهية الثقافة والتقاليد والطبائع العربية الأحوازية، فهل هناك من صراع فكري ــ ثقافي بين ثقافتنا وثقافة إيران؟ بديهي أننا أسس الصراع مرجوحة على كل أسس ومواقف تسعى إيران أن تضعها على مستوى الظهران لتضليل الرأي العام الأحوازي، ومن أبرزها الثقافة الدينية ــ المذهبية مرورا بها حتى الثقافة القومية. ولذلك نحن أمام أمرين: الأمر الأول هو الصراع، وفيه تعادينا مؤسسات إيران التعليمة والإعلامية والثقافية لكي تبطل نظرية الثقافة العربية الأحوازية، والأمر الثاني، وهو الغزو الثقافي تهدف من وراءه تطبيق الفعلي لخططها المعادية. ثم الغزو الثقافي الإيراني هو متعلق الغزو العسكري الذي أدى إلى الاحتلال لإمارة الأحواز 1925م . وما يعني أن الغزو على مرحلتين غزو عسكري وغزو ثقافي للأحواز، كون (الاستعمار القديم قد غير سجيته وجلده فقد ظهر هذه التغيير جليا من هلال القسر الثقافي وهكذا فقد طالعنا الادب الفكري بجهاز مفاهيمي جديد ، هذا الجهاز هو الإزاحة أو الإبدال displacement الثقافي الذي لا يختلف عن الغزو العسكري إلا في المظهر دون الجوهر بسبب ارتباطه بمفاهيم التطور والتمدن والرمز. (١٢)
ثم إن هذا الغزو القومي ــ الفارسي ــ الصفوي ــ الخمينوي المعادي العامل صباح مساء من خواصه الفكرية استهداف شواخص الثقافة الأحوازية أو ما يطلق عليه بروح الشعوب (١٣) الروح التي تميز الأحواز عن الفرس وفارس، وروح الشعوب المتواجدة في جعرافيا ما يسمى بإيران. والآن فإن ثقافتنا مع الحفاظ على ماهيتها وهي تتعرض إلى حركة الغزو المؤيرن عليها المداومة على ما هي عليه، وقد بينا أن الحفاظ أسهل من التنمية لكلي تقاوم أمام هذا الغزو القومي العنصري بمرحتلي البهلوية الأولى والثانية وحاليا تشتبك مع منظومة رجعية دينية سياسية بلغت مستويات من غاياتها ضدنا.
المحصلة:
أن الثقافة والتقاليد الأحوازية متناسقة لا اختلاف بينهما بخلاف ما يروج له الإعلام الإيراني الهادف إلى النيل من الثقافة الأحوازية، وأن الصراع الاحوازي ــ الإيراني صراع لابد من أن نربح به الرهان في نهاية المطاف ولو أن المحتل الإيراني يمتلك كافة الوسائل التي تجعله أقوى منا.
كمال بن سلمان
المصادر:
١- آلن بیرو، فرهنگ علوم اجتماعی، ترجمة باقر ساروخانی، تهران، کیهان، چاپ دوم، ،1370ص7
٢- انظر حجم اللغة المشتركة بيننا ومنها: (ما عليك شرهة، ذبانة، اكسر خشمة، يهب برا..)
٣- انظر، دراساتنا المهمة ومنها: (التنمية الثقافية الأحوازية) وكذا (الدين والثقافة العربية الأحوازية) فقد تم دراسة ماهية الثقافة الأحوازية بما يتطلب الموضوع.
٤- نوظف الذاتي هنا بمعناه الإرثي المتحصل بالفلسفة في الإسلام وهو: اقتضاءات الذات، وما لم يكن خارجا عن حقيقة الذات.
انظر: مجمع البحوث الإسلامية، شرح المصطلحات الفلسفية: 138، الطبعة الأولى 1414 هـ.ق مشهد، مؤسسة نشر الآستانة.
٥- انظر: جميل صليبا: .
٦- Walther Hinz, Lost World Of Elam, First edition. Language london 1972 pp 96
٧- Walther Hinz, Lost World Of Elam, First edition. Language london 1972 pp 71- 138
٨- علي نعمة الحلو، ا/ 212.
٩- دليل الخليج العربي: 1/ 161.
١٠- في حديث دار بيني وبين أصدقاء من السعودية أخبروني أن القهوة الأحوازية عادة متبعة في عرب الشمال في المملكة السعودية.
١١- ( مهرجان النيروز وسفرة العيد الشهير هفت سين والقفز على النار! ومناسك ليلة العلفة! وليلة يلدا ! وغيرها من المناسك الموروثة من المراسيم الإيرانيين قبل الإسلام!!). انظر، فرزانه گشتاسب (تأملي در آداب و رسوم زرتشتيان ايران ) فصلنامة علمي- پژوهشي پژوهشنامة اديان، سال ششم، شمارة دوازدهم، پاييز و زمستان 1391. الترجمة: كمال بن سلمان.
١٢- عدنان أبو عشمة، ثقافتنا في مواجهة التحديات: 81
١٣- مصطلح ألماني استعمل في الأدبيات الألمانية المنظور منه : الطابع القومي الخاص بكل شعب والروح الجماعية التي تمتلكها كل أمة أو شعب دون غيرها. انظر: أندريه سيغفريد، روح الشعوب: 7، الطبعة الأولى: ديسمبر 2015م. الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات/ سلسلة ترجمان.
Contents
ما الثقافة وما التقاليد الأحوازية؟ 4
التناسق بين الثقافة والتقاليد 7
ما الاستجلاب الثقافي ــ العاداتي (= الثقافة الأجنبية الفارسية والعادات) ؟ 7
صراعنا الثقافي ــ التقاليدي مع نظرية الأيرنة (= Paniranism) 8